ولفت إلى "اننا نأسف للتشتت العربي والإسلامي الذي شجع بعض الدول على الانسياق وراء القرار الأميركي، والإعلان عن نقل سفاراتها إلى القدس، ما يمثل تحديًا لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم وسط عجز وتخاذل دولي غير مسبوق، وكيل بمكيالين في القرارات الدولية وقوانينها".
وأشار إلى أن "الاحتفال بتدشين تلك السفارة المزعومة جاء متزامنًا مع الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، في تأكيد جديد على أن البعض يفضل الانحياز لمنطق الغطرسة والقوة على حساب قيم العدالة والحق، ما يجعل عالمنا المعاصر أبعد ما يكون عن الاستقرار والسلام"، مشدداً على "التمسك بعروبة القدس وهويتها الفلسطينية، ودعم نضال الشعب الفلسطيني الباسل، من أجل التحرر واستعادة أرضه ومقدساته"، مؤكدًا أن "عروبة القدس هي قضية العرب والمسلمين الأولى التي لن تموت أبدًا".
كما دعا الأزهر الحكومات والشعوب والمؤسسات العربية والإسلامية والعالمية إلى "اتخاذ جميع الآليات والأساليب الحضارية والسلمية، للتعبير عن دعمهم لفلسطين وشعبها، وعن رفضهم لمواقف الدول التي انحازت للكيان الصهيوني على حساب الحق العربي الفلسطيني"./انتهى/
تعليقك